Resources

 

العاملون/ات بالجنس التجاري هم/ن من الفئات السكانية الرئيسية الأكثر تضررًا من فيروس نقص المناعة البشرية، بسبب التجريم، وظروف العمل غير المستقرة، والعوائق التي تحول دون الاستخدام المستمر للواقي الذكري، ونقص الوصول إلى الخدمات الصحية، وما إلى اخره.  

يمكن للتشريعات المتعلقة بالعمل بالجنس أن تكون معقدةً للغاية وتتواجد نماذج قانونية مختلفة في البلدان المختلفة، وحتى أحيانًا داخل البلدان نفسها. 

في حين أن فهم القوانين والقواعد المكتوبة أمرٌ مهم، إلا أنه لا يُقدِم صورةً كاملةً لتأثير قوانين العمل بالجنس على حياة العاملين/ات بالجنس. لفهم ذلك، من الضروري فهم كيف يتم تفسير القوانين، فرضها، وتنفيذها على أرض الواقع. 

تشير ’الحماية الاجتماعية‘ إلى الإجراءات المُصَمَّمَة لأجل منع ومعالجة الحالات التي تؤثر سلبا على سلامة الناس، بالإضافة إلى الإجراءات التي تقلل من الضعف وتُسَهِّل الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. كثيرًا ما يتم النظر إلى العاملين/ات بالجنس على أنهم/ن يحتاجون/ن إلى الحماية بسبب الاعتقاد الخاطئ السائد بأن العاملين/ات بالجنس ’ضحايا‘ الاتجار والاستغلال.

لقد كان العاملون/ات بالجنس التجاري من ضمن أولئك الذين تأثروا/ن بشدة في بداية وباء كوڤيد-١٩ ولا يزالون متأثرين/ات بهذه الازمة العالمية للصحة العامة. إن التحديات التي واجهها العاملون/ات بالجنس التجاري قبل وقوع كوڤيد-١٩، كنتيجة للتجريم، الوصم والتمييز، قد تفاقمت جميعها بسبب الوباء.